يؤكد الأطباء أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية للاطمئنان على صحة المرأة لاسيما في حالة التقدم في العمر في سن الأربعين أو الخمسين أو الستين وما فوق ذلك.
هذا وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن التهاب بطانة الرحم يصيب حوالي 10% من النساء والفتيات في سن الإنجاب عالمياً (190 مليوناً). وغالباً ما يستغرق تشخيص هذه الحالة 7 سنوات في المتوسط.
التهاب بطانة الرحم
وفي هذا السياق، سلطت الدكتورة شري داتا، استشارية أمراض النساء والتوليد في دوكتيفاي الضوء على هذه الحالة، ونصحت النساء بالأعراض التي ينبغي معرفتها.
ويتميز التهاب بطانة الرحم بنمو أنسجة شبيهة بالرحم خارجه، وعادةً ما تؤثر على المبايض، والمنطقة المحيطة بالرحم، ومناطق الحوض الأخرى.
اقرأ أيضا:
كيف يؤثر السكري أثناء الحمل على قلب الجنين؟
وقد يسبب نمو الأنسجة الخارجية مجموعة من الأعراض، ما يسهم في صعوبة تشخيص وعلاج التهاب بطانة الرحم.
أهم الأعراض
وبحسب استشارية أمراض النساء، تشمل الأعراض ما يلي:
• ألم قبل الدورة الشهرية وأثناءها: تشعر العديد من النساء بألم شديد في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية، وقد يخف هذا الألم بمجرد بدء الحيض.
• ألم أثناء الجماع: يتراوح بين الخفيف والشديد، يمكن أن يكون الألم أشبه بوخز أو وخز حاد، أو ألم شديد في البطن.
• ألم أثناء التبرز أو التبول: قد يكون هذا ملحوظاً بشكل خاص خلال الدورة الشهرية.
• انتفاخ وتقلبات مزاجية: غالباً ما تظهر هذه الأعراض في النصف الثاني من الدورة الشهرية، وتزداد حدتها حتى بداية الدورة.
اقرأ أيضا:
دليلك لإجراء فحوصات طبية دورية حسب العمر للرجال والنساء.. الوقاية خير من العلاج!
وقد تختلف الأعراض بشكل كبير من امرأة لأخرى، وقد تتغير من دورة شهرية لأخرى. يمكن أن يساعد الاحتفاظ بسجل شامل للأعراض في التشخيص والتعامل مع الحالة.
آلية تشخيص الحالة الطبية
1. التاريخ الطبي: ستطرح الطبيبة أسئلة مفصلة حول الأعراض، وشدتها، وكيف تؤثر على حياتكِ اليومية.
2. الفحص البدني: يمكن أن يساعد في تحديد أي تشوهات.
3. الموجات فوق الصوتية: توفر معلومات عن حالة الرحم والمبايض، على الرغم من أنها قد لا تكشف دائماً عن التهاب بطانة الرحم.
4. تنظير البطن: يعتبر هذا الإجراء الجراحي البسيط المعيار الذهبي لتشخيص التهاب بطانة الرحم، حيث يسمح للأطباء بمعاينة الأعضاء الداخلية مباشرةً، وأخذ خزعات إذا لزم الأمر.
اقرأ ايضا: