تمكن باحثون في كلية الطب بجامعة إكستر من تطوير نموذجاً تنبؤياً لتقدير ضغط دم بدقة من خلال قراءات الكاحل، حيث توفر هذه الطريقة حلاً فعالاً للأشخاص الذين يصعب قياس ضغط الدم لديهم من الذراع، سواء بسبب فقدان الأطراف، أو في حالات الناجين من السكتات الدماغية.
هذه الطريقة ناجحة حدا خاصة لمن يعانون من ضعف في وظائف الأطراف العلوية، ما يجعل القياس التقليدي لضغط الدم من الذراع أمراً غير ممكن في بعض الأحيان.
اقرا ايضا:
لصحة القلب والوقاية من السكري.. أيهما أفضل الزبدة أم السمن النباتي؟
ويعتبر قياس ضغط الدم من الذراع هو الأدق، وعلى الرغم من إمكانية قياسه من الكاحل، إلا أنه كانت توجد صعوبة في عمل تقديرات دقيقة لما تعنيه هذه القراءات، وبناء تشخيصات عليها.
قياس ضغط الدم من الذراع
وتوصل البحث إلى نموذج لوصف العلاقة بين ضغط الدم في الذراع والكاحل، والتنبؤ بضغط الدم في الذراع باستخدام قراءات ضغط الدم في الكاحل، وتقييم نتائج صحية مهمة، مثل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، من قراءات ضغط الدم في الكاحل، ووفق "مديكال إكسبريس".
الوقاية من السكتة الدماغية
وقالت جولييت بوفيري، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، والرئيسة التنفيذية لجمعية السكتات الدماغية: "يصاب شخص ما في المملكة المتحدة بسكتة دماغية كل 5 دقائق، ويشكل ارتفاع ضغط الدم حوالي نصف هذه الحالات".
اقرا ايضا:
رحلة تتحول لكارثة.. دودة تتسلل إلى عين سائح وتتغذى على دمه
وتابعت بوفيري "يغادر حوالي ثلثي الناجين من السكتات الدماغية المستشفى مصابين بنوع من الإعاقة، بما في ذلك الشلل في الذراع، ما قد يمنع الحصول على قراءات دقيقة لضغط الدم من الطرف المصاب".
ويشعر العديد من الناجين من السكتات الدماغية بالقلق من الإصابة بسكتة دماغية أخرى، لذا فإن الحصول على قراءة دقيقة لضغط الدم في الكاحل لن يُوفر فوائد في الوقاية من تكرارها فحسب، بل سيخفف من وطأة الآثار المدمرة للسكتة الدماغية عليهم.
اقرا ايضا: