طريقة المشي الياباني .. هل هي أكثر فاعلية في إنقاص الوزن؟!

المشي من الرياضة التي ينصح بها الأطباء دائما للحفاظ على الصحة وإنقاص الوزن، والحصول على اللياقة البدنية بأقل مجهود، كذلك ينصح الأطباء بممارسة أسلوب المشي الياباني.

طريقة المشي الياباني

ووفقا للأطباء، يتناوب أسلوب "المشي الياباني" بين 3 دقائق من المشي "السريع أو المكثف نوعاً ما"، و3 دقائق من المشي "الخفيف"، لمدة 30 دقيقة أو أكثر، 4 مرات أسبوعياً.

طريقة المشي الياباني

وأظهرت دراسات أنه يحقق تحسناً أكبر في فقدان الوزن، وضغط الدم، وتقوية الساقين، واللياقة البدنية، مقارنةً بالمشي المستمر متوسط الشدة.

وخلال السنوات الماضية، جذب أسلوب وطريقة المشي الياباني الانتباه على الإنترنت وشبكات التواصل، لأنه يعد بفوائد صحية كبيرة بأقل قدر من المعدات.

السرعة خلال المشي

ويتم تعريف سرعة المشي عالي الكثافة بأنه السرعة التي تسمح بأن يكون التحدث مع الآخرين ممكناً، ولكن إجراء محادثة كاملة سيكون أكثر صعوبة.

اقرا ايضا:

هل النوم على الظهر يضر بالصحة؟!!

أما المشي منخفض الكثافة "الخفيف"، فعند هذا المستوى، يجب أن يكون التحدث مريحاً، وإن كان أكثر صعوبة من المحادثة التي لا تتطلب أي جهد.

ووفق "ذا كونفيرسيشن" طوّر البروفيسور هيروشي نوز، والأستاذ المساعد شيزوي ماسوكي في جامعة شينشو في ماتسوموتو، باليابان هذا الأسلوب من المشي.

ويقدم المشي الياباني فوائد صحية كبيرة. فقد قارنت دراسة يابانية أجريت عام 2007 هذه الطريقة بالمشي المستمر منخفض الكثافة، بهدف تحقيق 8 آلاف خطوة يومياً.

المشي وانخفاض الوزن

وخلال التجربة، شهد المشاركون الذين اتبعوا أسلوب المشي الياباني انخفاضاً ملحوظاً في وزن الجسم.

كما انخفض لديهم ضغط الدم بنسبة أكبر ممن اتبعوا روتين المشي المستمر منخفض الشدة.

اقرا ايضا:

تأثير السهر على الصحة الجنسية للرجل !

وخلال الدراسة، تم قياس قوة الساق واللياقة البدنية، وقد تحسنت كلتاهما بدرجة أكبر لدى من اتبعوا برنامج المشي الياباني، مقارنةً بمن أكملوا المشي المستمر متوسط ​​الشدة.

كما وجدت دراسة أخرى طويلة المدى أن المشي الياباني يحمي من انخفاض القوة واللياقة البدنية الذي يحدث مع التقدم في السن.

وتشير هذه التحسينات الصحية أيضاً إلى أن المشي الياباني قد يساعد على العيش لفترة أطول، على الرغم من أن هذا لم يُدرس بشكل مباشر بعد.

ممارسة المشي والرياضة بانتظام

وكانت دراسات أخرى قد وجدت أن تحقيق عدد معين من الخطوات يومياً يساعد الناس على العيش لفترة أطول.

أما بالنسبة لمن تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر، يجب أن يكون الهدف حوالي 6 آلاف إلى 8 آلاف خطوة يومياً، و8 آلاف إلى 10 آلاف لمن تقل أعمارهم عن 60 عاماً. 

وتؤكد الأبحاث أن الذين يمارسون بانتظام المزيد من نوبات النشاط البدني المعتدل إلى الشديد يعيشون لفترة أطول، بغض النظر عن مدة كل نوبة.

اقرا ايضا:

دراسة توضح العلاقة بين ركوب الدراجة والوقاية من الخرف

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال